الأربعاء، 3 يونيو 2015

ما الأسلوب التعليمي الذي ينبغي اتباعه؟


وجد الانسان في بيئة مليئه بالأسرار , تؤثر به ويتأثر بها , ولو تطرقنا لعوامل المؤثرة به لوجدنها عاملين اساسين عامل خارجي يتكرس في البيئة الخارجية المحيطة به  وعامل داخلي  يتلخص لنفسيته وشعوره داخلي , مما يولد لديه الاندفاع والفضول و تساؤلات وبحث عن الحقيقة والغموض والابهام الذي يحيط به, من هنا تكونت دافعية الانسان لعلم , وقال تعالى :  (سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولهم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد(53)) سورة فصلت , وان كلمة النفس التي اشارت اليها الآية الكريمة هو علم النفس وهو علم يبحث في النفس ويبحث في الانسان لأنه كان حي يشعر ويفكر وينفعل ويتعلم ويعلم .

, وأيضا قال تعالى :( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خيرا لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون(80)) سورة القصص , وأن العلاقة بين  علم النفس والتعليم علاقة وطيدة .

 

 علماء  النفس التربويين والانماط التعليمية

ومن هنا تم طرح مجموعة من التساؤلات , ما الأسلوب التعليمي الذي ينبغي اتباعه؟ كيفية تخطيط الأنشطة وتنفيذها ؟ الطرق المناسبة ؟ كيفية تنويع في وسائل التعليم ؟ ومن هنا ظهرت نماذج التعليم بأنواعها واساليبها المختلفة  , تحقيق أفضل الأساليب الناجحة في التعليم , و لذالك ظهرت المدارس واتجاهات قائمة على دراسة  وطرح تلك الأساليب , واجراء الأبحاث والتجارب العلمية للوصول أفضل ما يمكن تقديمه لخدمة البشرية .

ومن هنا تشكلت العديد من المدارس وظهور عدد من العلماء , منها النماذج المعرفية والنماذج السلوكية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق