وجد الانسان في بيئة مليئه بالأسرار ,
تؤثر به ويتأثر بها , ولو تطرقنا لعوامل المؤثرة به لوجدنها عاملين اساسين عامل
خارجي يتكرس في البيئة الخارجية المحيطة به
وعامل داخلي يتلخص لنفسيته وشعوره
داخلي , مما يولد لديه الاندفاع والفضول و تساؤلات وبحث عن الحقيقة والغموض
والابهام الذي يحيط به, من هنا تكونت دافعية الانسان لعلم , وقال تعالى : (سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين
لهم أنه الحق أولهم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد(53)) سورة فصلت , وان كلمة النفس
التي اشارت اليها الآية الكريمة هو علم النفس وهو علم يبحث في النفس ويبحث في
الانسان لأنه كان حي يشعر ويفكر وينفعل ويتعلم ويعلم .
, وأيضا قال تعالى :( وقال الذين أوتوا
العلم ويلكم ثواب الله خيرا لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون(80)) سورة
القصص , وأن العلاقة بين علم النفس
والتعليم علاقة وطيدة .
علماء
النفس التربويين والانماط التعليمية
ومن هنا تم طرح مجموعة من التساؤلات , ما
الأسلوب التعليمي الذي ينبغي اتباعه؟ كيفية تخطيط الأنشطة وتنفيذها ؟ الطرق
المناسبة ؟ كيفية تنويع في وسائل التعليم ؟ ومن هنا ظهرت نماذج التعليم بأنواعها
واساليبها المختلفة , تحقيق أفضل الأساليب
الناجحة في التعليم , و لذالك ظهرت المدارس واتجاهات قائمة على دراسة وطرح تلك الأساليب , واجراء الأبحاث والتجارب
العلمية للوصول أفضل ما يمكن تقديمه لخدمة البشرية .
ومن هنا تشكلت العديد من المدارس وظهور
عدد من العلماء , منها النماذج المعرفية والنماذج السلوكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق